ورشة عمل سورية صينية حول تقنيات الجيل الثالث للاتصالات
لوحة تخطيطية توضح كيفية عمل تطبيقات الجيل الثالث
أقامت شركة زد تي اي الصينية بالتعاون مع المؤسسة العامة للاتصالات السورية ورشة عمل حول تقنية " زد تي اس سي دي ام اي " المتعلقة بالجيل الثالث للاتصالات.
وأكد لي وا شينغ سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق ضرورة تعزيز التعاون بين سورية والصين في مجال الإتصالات بما يزيد من حيوية هذا القطاع ويخفض التكاليف ويخلق المزيد من فرص العمل مشيراً إلى أن هذه التقنية الجديدة أصبحت المقاييس الرئيسية للجيل الثالث في العالم والتي تحاول الصين تصديرها إلى الدول كافة لتستغلها في تطوير خدماتها الإتصالية.
وقال شينغ أن سورية تتمتع بسوق ناجحة وبمناخ استثمار ملائم للشركات ما أدى إلى قدوم الشركات الصينية للاستثمار في سورية وخاصة في مجال الإتصالات وتقنيات المعلومات.
وأوضح سنيح المدرس المدير الإداري في الشركة أن التقنية الجديدة تعتبر من التقنيات الرائدة والمتقدمة في مجال الإتصالات الخليوية ولها تطبيقات تجارية متعددة سواء في مجال المشغلين الخليويين أو في مجال شبكات الهاتف الثابتة وفي مجال تراسل المعطيات والانترنت ذي الخدمة العريضة.
وأضاف المدرس أن هذه التقنية تعد الأفضل تجارياً لأنها تعتمد على البنية التحتية الموجودة أصلا وتقوم على تغيير قسم البث الخليوي فقط وتقدم إشارة جيدة وصوتاً واضحاً وتوفر أفضل معدل مكالمات ناجحة بين التقنيات الحديثة للجيل الثالث.
وأوضح باسم حلاق مدير العلاقات العامة في شركة زد تي اي أن الشركة أقامت ضمن التزامها بتقديم أحدث التقنيات وأفضل الحلول والخدمات لزبائنها هذه الورشة للتعريف بتلك التقنية وتطبيقها في سورية التي تعتمد على البنى التحتية بما هو موجود في الشبكات الحالية وبالتالي توافر وقت وتكلفة على الشبكات المقدمة لخدمات الإتصالات ما ينعكس على المستهلكين ويساهم في تخفيض أسعار الإتصالات.
وأضاف حلاق أن هذه التقنية متطورة جداً وتقدم نوعية إشارة أفضل للمشتركين وتمنع التداخل بين الخطوط كما تمنع حدوث الضجيج وكلفتها معتدلة اقتصادياً ومستلزماتها رخيصة ببقية التقنيات لاتتعدى عدة آلاف يورو إذا قرر رجال الأعمال الاستثمار فيها وعائداتها ممتازة لأنهم ليسوا بحاجة لتغيير البنية التحتية التي تخدم الإتصالات، فقط تبديل القسم الراديوي.