الحميلى يؤكد تأثر قطاع الاتصالات والمعلومات بالأزمة المالية العالمية
المهندس طارق الحميلى رئيس جمعية اتصال
طالب المهندس طارق الحميلى رئيس الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات و البرمجيات "اتصال" الحكومات العربية بضخ أموال لتنمية الإستثمارات فى قطاع الإتصالات وتكنولوجبا المعلومات ، للخروج من الازمة التى أثرت سلباً على القطاع الذى بدا يتضرر كثيراً ، بسبب عدم الاقبال على منتجات وخدمات وتطبيقات القطاع..وقال "الحميلى" إن اول مظاهر تضرر المنطقة العربية من الازمة الاقتصادية هو تسريح العديد من العاملين بالمؤسسات والشركات ، وزيادة الإقبال على طلب التوظيف حتى فى الوظائف التى لم يكن يطلب القيام بها الكثيرون. لافتا إلى أن الشركات العالمية التى لها وجود فى الشرق الأوسط تأثرت بالأزمة، بالإضافة إلى أن الشركات التى تعمل فى القطاع وتريد الحصول على قروض من البنوك لتمويل مشروعاتها لن تستطيع القيام بذلك الآن لأن البنوك تتشدد أكثر مما مضى فى تقديم القروض بسبب الأزمة المالية، وهذا سيؤثر على عمل تلك الشركات. وأشار "الحميلى" إلى أن مؤشرات العائدات على الاستثمارات قد إنخفضت ، كما قل الاقبال على الموبايل – على سبيل المثال – وقل عدد المشتركين مقارنة بالأعوام السابقة... وقال إن هناك تحفظ لدى الشركات ولدى الافراد نحو الإنفاق خشية مما هو آت ..وأكد أن أحداً لا يستطيع إطلاقاً التنبؤ بموعد زوال الأزمة أو موع إزالة آثارها التى أثرت على كل نواحى الحياة فى جميع أنحاء العالم ..إلا أنه أكد أن الصورة ليست بالسواد والقتامة التى يرسمها بها البعض ، كما أنها ليست بالبساطة الشديدة التى يتوهمها آخرون...