مجلس سامينا للإتصالات يكشف عن قادته الجدد خلال المؤتمر العالمي للموبايل
أعلن تحالف شركات الإتصالات سامينا الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم، جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلن انتخاب د. خالد بياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الإتصالات السعودية، رئيسا لمجلس إدارتها. وتم انتخاب إيهاب حناوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، نائبا لرئيس مجلس الإدارة.
انتخاب مجلس الإدارة الجديد يشير الى بداية قيادة جديدة ورؤى جديدة، وبالتالي يصبح أعضاء المجلس الإضافيين جزءا من عملية دفع إسهامات المجلس في سامينا قدما في ما يخص صناعة الإتصالات السلكية واللاسلكية.
وسبق انتخاب رئيس مجلس الإدارة ونائبه في اليوم نفسه، انتخاب أعضاء جدد في المجلس وهم: الرئيس التنفيذي لشركة تركسل كان ترزوجلو؛ الرئيس التنفيذي لشركة تركسات إنسار جول؛ الرئيس التنفيذي لشركة فيفا كويت سلمان البدران والرئيس التنفيذي لمجموعة زين سكوت جيغينهايمر.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا للاتصالات بوكار أ. با، أعرب عن ارتياحه في ختام العملية الانتخابية قائلا: لطالما حظينا بمجلس قيادة بارز منذ الإنتخابات الماضية، وبسبب رؤى وإنجازات أعضاء المجلس أصبح لدينا الآن قيادة قوية جدا وحيوية، مكوّنة من أكبر مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة. لقد كان العام 2015 جيدا جدا، ومن خلال القيادة الجديدة ومضيّها قدما، أتوقّع وصول مجلس سامينا الى آفاق جديدة وأن نشهد مستقبلا مشرقا من التعاون على مستوى التنمية الإقتصادية الرقمية وعلى مستوى المنطقة ككل. نحن متحمسون جدا لانتخاب تركسل، تركسات، فيفا كويت، ومجموعة زين القادة والمدراء الجدد في مجلس إدارة سامينا.
ومجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) وهو جمعية غير ربحية في مجال الاتصالات تشمل ثلاث مناطق من العالم، ويمثل المجلس ما يزيد عن 40 شركة اتصالات تعمل في 25 سوقاً ولديها قاعدة من المشتركين يبلغ إجمالي عددهم 790 مليون مستخدم للهاتف الجوال، و79 مليون مستخدم للهاتف الثابت، و22 مليون مستخدم لشبكات النطاق العريض. ويجسد أعضاء المجلس مجتمعاً يضم شركات الاتصالات وشركات التصنيع والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال الاستشارة الإدارية. وتشمل عضوية مجلس الإدارة والمجلس نفسه كبرى الشركات الإقليمية والشركات العالمية متعددة الشبكات إضافة إلى الشركات الجديدة المنافسة. ويركز المجلس على سياسات الاستثمار في شبكات النطاق العريض والرقمنة، ويهدف إلى تشجيع التشريعات والحوكمة النافعة التي تعزز تطور الصناعة، بالإضافة إلى التشجيع على التعاون بين الأطراف الرئيسية في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.