فى مبادرة تعكس ولاءها وحرصها على المشاركة المجتمعية
(كيونت) توزيع شنطة رمضان على الأسر المحتاجة بمحافظات مصر
فى مبادرة تعكس ولاءها الشديد وحرصها على المشاركة فى خدمة وتنمية المجتمع أعلنت شركة كيونت العالمية الرائدة فى مجال البيع المباشر عبر الانترنت عن تنظيم قافلة خيرية لتوزيع شنطة رمضان على بعض الاسر الفقيرة فى محافظات القليوبية وبنى سويف والقاهرة بالتعاون مع جمعية بداية للأعمال الخيرية ، بهدف مد يد العون للعديد من الأسر المصرية المحتاجة ورسم البسمة على وجوه أبنائها، والوقوف بجوارهموخلق ظروف حياة كريمةمن خلال تزويدهم بالسلع والمنتجات الرمضانية، حتى يستمتعوا بهذا الشهر الكريم .
وأكدت" كيونت" أن تنظيمها للقافلة الخيرية يأتى فى إطار إلتزامها بمسؤلياتها كعضو صالح في مجتمع الشركات العاملة بالسوق المصرى ، بالمساعدة و التخفيف عن المحتاجين، وضمن مبادراتها التى تستهدف خدمة وتنمية المجتمع،وبدافع خاص من رسالتها "ارتق بنفسك لكي تساعد البشرية" والتى تتجسد فلسفتها في العديد من المبادرات الخيريةمشيرة إلى أنها ستواصل هذه المبادرات والأنشطة الخيرية فى المستقبل لمساعدة شرائح أخرى من المحتاجين.
وقالت الشركة أن الأعمال والمبادرات الخيرية تأتى ضمن الاستراتيجيات التى تتبعها كيونت وتطبقها بطريقتها الخاصة، بما يتلائم مع ظروف وإحتياجات المجتمع المصرى، مؤكدة أن مسئوليتها تجاه المجتمع على قائمة أولوياتها، وهناك العديد من البرامج والأنشطة التى تعتزم إطلاقها مستقبلا، لدعم ومساندة العديد من شرائح المجتمع المصرى التى هى فى احتياج لها مؤكدة حرصها على أن يكون الضمير الاجتماعي للموظفين حي والتذكير بالغرض الرئيسي للشركة .
وأوضحت الشركة أن هذه القافلة الخيرية كشفت عن الرغبة الشديدة لدى ممثلى كيونت المستقلين بمصر فى العمل التطوعى ومساعدة الأخرين الذين تسابقوا على المشاركة فى هذا العمل الخيرى النبيل ، مشيرة إلى أن فريق" كيونت " من الممثلين المستقلين أصر على القيام بعملية تعبئة السلع الرمضانية وقاموا بتوزيعها على المحتاجين بأنفسهم ، وحرصوا على ضمان وصول السلع للأسر الأشد إحتياجا، رغم ظروف الصيام وحرارة الجو المرتفعة، إلا أنهم كانوا يجوبون الشوارع طارقين ابواب المحتاجين بسعادة غامرة وتقديم المساعدات لهم بأنفسهم وذلك لإيمانهم بهذا الدور النبيل .
ودعت كيونت الشركات الأخرى العاملة فى مختلف القطاعات إلى إطلاق مبادرات ومشروعات خيرية مماثلة لتنمية المجتمعات المحرومة ، والتكاتف من أجل مساعدة جميع فئات المجتمع فى هذه الظروف الصعبة، والعمل على سد الفجوة بين طبقات المجتمع من خلال زيارة المؤسسات الخيرية والتبرع بالأشياء الضرورية والأموال ورسم البهجة على وجوه المحتاجين.