محمد أمين المدير الإقليمي لشركة إي إم سي في تركيا وأفريقيا والشرق الأوسط

في إطار جهودها لتعزيز مشاركة المجتمع المحلي من خلال تعاونها مع المنظمات غير الربحية حول العالم، أعلنت إي إم سي اليوم أنها شرعت في تنفيذ مبادرة مشتركة مع بنك الطعام المصري، وهو منظمة غير الربحية التي تهدف إلى مكافحة الجوع من خلال توفير برامج غذائية وتنموية وتوعوية وتعليمية مختلفة و يوفرأحد البرامج التعليمية لدى بنك الطعام المصري وجبات صحية لطلاب المدارس في المناطق المصرية المتواضعة. وتشتمل المبادرة على التبرعات المالية، والعمل التطوعي، فضلاً عن رعاية رحلة دولية يقوم بها أحد موظفي إي إم سي في دبي، يدعى فاروق حسين، في محاولة لنشر الوعي حول جهود بنك الطعام المصري، مع التركيز بشكل خاص على برنامج التغذية المدرسية.

إن طلاب المدارس الابتدائية الحكومية في المناطق المتواضعة في مصر هم أكثر عرضة لسوء التغذية إذ أن عائلاتهم تكافح لتأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية. وقد أطلقبنك الطعام المصري برنامج التغذية المدرسية كحل جزئي يوفر للطلاب التغذية الأساسية على شكل وجبات ساخنة، والتي لا يحصلون عليها بشكل منتظم في منازلهم في كثير من الحالات. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف البرنامج أيضاً إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم حول عادات الأكل الصحية وإلى المساعدة في الحد من عدد الطلاب الذين يتركون المدارس.

تركز نشاطات إي إم سي الخاصة بتفعيل مشاركة المجتمع على التعليم الذي يسهم في تطوير المواهب المحلية للمستقبل. ويعد دعم الشركة لبرنامج التغذية المدرسية الذي يديره  بنك الطعام المصري امتداداً بديهياً لجهود الشركة الرامية إلى تسريع عملية تنمية الأطفال لدى الأسر ذات الدخل المنخفض، وتعزيز تجربة التعليم الخاصة بهم وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم.

وقال محمد أمين، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لشركة إي إم سي في منطقة تركيا وأفريقيا والشرق الأوسط: "يتماشى دعمنا لبرنامج بنك الطعام المصري مع التزام إي إم سي بمسؤوليتها الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط. نحن فخورون بالتزام موظفينا بقضايا اجتماعية من هذا القبيل وسوف نستمر في غرس روح العطاء والتضحية بين موظفينا في المنطقة".

ومن جهته، قال معز محمد شهدي، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "يسرنا أن نرى أن المؤسسات العالمية على غرار إي إم سي تدعم القضايا الإنسانية المهمة بشكل فعال في الأسواق التي تنشط فيها. لا يهدف برنامج التغذية المدرسية لتأمين التغذية للطلاب فحسب، بل أيضاً لنشر الوعي الصحي، وإيجاد فرص العمل لذوي الأطفال، وتوفير الدعم بشكل يساعد في تحسين المستوى المعيشيلأسرة".

ويعمل فاروق مع شركة إي إم سي منذ أكثر من عامين وهوأحد الموظفين في قسم الموارد البشرية التابع لشركة إي إم سي في منطقة تركيا وأفريقيا الناشئة والشرق الأوسط، ، وهو يمارس رياضة ركوب الدراجات النارية منذ أكثر من اثني عشر عاماً. بدأ فاروق رحلته التي يبلغ طولها 8000 كم على دراجته النارية في 1 يوليو من دبي. وسيعبر كل من تركيا وبلغاريا ورومانيا والمجر والنمسا وسويسرا وفرنسا، ومن المتوقع أن تنتهي الرحلة في المملكة المتحدة يوم 15 يوليو. تهدفهذه الرحلة لإبراز الجهود المبذولة من بنك الطعام المصري للأفراد في تسعة بلدان، ممايساهم بجذب الإهتمام الدولي لهذه القضية.