القاهرة

مصرية تتربع على عرش مسابقة كانون للتصوير الفوتوغرافي للشرق الأوسط وشمال افريقيا

خاص


إحدى الصور الفائزة

أعلنت "كانون" الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في حلول التصوير، عن أسماء الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي "إنها أرضي... إنها عدستي"، والتي قامت الشركة بتنظيمها مؤخراً بالتزامن مع إحتفالاتها بساعة الأرض .

وكانت هذه المسابقة بمثابة تعزيز للإلتزام المتواصل من "كانون" نحو حماية البيئة والحفاظ عليها، حيث تمثلت المسابقة بدعوة المشاركين لإلتقاط صور مُعبرة للطبيعة، تنوعت ما بين صور للمحيطات والمناظر الطبيعية الأخرى كالحدائق والمنتزهات وغيرها. وقد طُلب من المشاركين أيضاً إضافة عناوين مناسبة للصور تعكس أفضل تعبير لجوهر ومعنى كل صورة.

في هذا السياق، فازت دينا السيوفي من مدينة القاهرة، بإختارها عنواناً مميزاً للصورة التي إلتقطتها وهو "شمس عنيدة تُسرّب خيوطها الذهبية لتضيء يوم الشتاء الغائم"، حيث إحتلت المركز الأول على مستوى المنطقة عن الصورة التي قدمتها بإستعمال كاميرا كانون S95، وتسلمت الجائزة الكبرى التي كانت عبارة عن كاميرا كانون فيديو "Powershot A2300".

وفي حديث مع صاحبة المركز الأول حول هذا الفوز الكبير، فقد عبرت عن فرحتها بالقول: "يسرني أن أحظى بهذا التقدير من قبل شركة مرموقة مثل ‘كانون’ من خلال اختيار مشاركتي كأفضل صورة متميزة على مستوى منطقة الشرق الأوسط ككل. إنها مسابقة حماسية لهواة التصوير مثلي، وكم أنا متحمسة لتطوير مهاراتي والإرتقاء بها إلى مستوى أفضل."

وبدورها قالت مي يوسف، مديرة العلاقات العامة والإتصال في "كانون" الشرق الأوسط: "نحن نحرص دوماً على إلهام قدرات الإبداع والإبتكار لدى مختلف شرائح المجتمع، وكم نحن سعداء بمستوى الإستجابة الرائعة والإقبال الملفت الذي لمسناه في هذه المسابقة. وأود التأكيد على التزامنا الدائم بدعم كافة المواهب الفنية الناشئة في المنطقة. وفي الوقت ذاته، تهدف هذه المسابقة إلى الجمع بين ‘قوة الصورة’ ونشر الوعي حول البيئة المستدامة. كما ونأمل من خلال هذه المسابقة أن نكون قد ساهمنا في جعل المزيد من الناس يدركون روعة الجمال الطبيعي والمناظر الخلابة المحيطة بهم."

وقد كان المركز الثاني من نصيب مريم الشافعي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تلاها في المركز الثالث موفق العبانه من الأردن. وتأتي هذه المبادرة تتويجاً لاحتفالات "كانون" بالذكرى السنوية العاشرة لها في منطقة الشرق الأوسط ولتعزيز خدمة المسؤولية الإجتماعية.