القاهرة

10 طلاب يمثلون مصر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بأميركا

خاص




 فاز عشرة من أنجب الطلاب المصريين وأعظمهم إبداعًا بفرصة السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمنافسة في معرض إنتل للعلوم والهندسة 2012 الذي يقام في ولاية بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا. سيشارك الطلاب الذين يسافرون خلال الفترة من 13 إلى 17 مايو في العام الجاري في أكبر مسابقة لأبحاث العلوم في المرحلة قبل الجامعية. وقد تم تكريم المؤهلين للمشاركة في النهائيات بمكتبة الإسكندرية والمدينة التعليمية في القاهرة خلال هذا الأسبوع. 

ويخوض غمار المنافسة في المسابقة العالمية من مصر هذا العام عشرة طلاب بستة مشاريع في عدة مجالات مثل علوم الحيوان، والكيمياء، والطاقة، والنقل. وشاركت 22 محافظة[الحاشية السفلية] من مصر هذا العام في المسابقة المحلية لمعرض إنتل للعلوم والهندسة. وقد قسمت المسابقة إلى قسمين: الأول في القاهرة والثاني في الإسكندرية – وتضمن كل قسم المحافظات الأقرب إليه. وشارك 145 طالبا من 99 مدرسة في مسابقة القاهرة وقدموا 97 مشروعًا، في حين قدم 120 طالبا من 35 مدرسة 80 مشروعًا في مسابقة الإسكندرية. 

جرت مسابقة القاهرة في المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر من 14 إلى 15 مارس، بينما جرت مسابقة الإسكندرية في مكتبة الإسكندرية من 10 إلى 12 مارس. 

وفي إطار التزام شركة إنتل بتطوير المجتمع من خلال الابتكار في التعليم وتشجيع الشباب على التفكير الإبداعي والمشاركة في المسابقات، صرّحت نهال عبّاس، مديرة شئون شركة إنتل مصر بقولها: "لقد كان الشباب المصري الذي شارك في المسابقة مثالا للحماس والطموح والتعاون، وهذا ما أتاح لهم النجاح في تطوير مشروعات تهدف في المقام الأول إلى تحسين المجتمع المصري." 

ومعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة عبارة عن برنامج يهتم بطلاب من الصف الثالث الإعدادي للصف الثالث الثانوي في المجالات العلمية بشكل خاص. ويعد هذا المعرض أكبر مسابقة علمية للطلاب ، حيث يتيح للطلاب فرصة الاختراع والاكتشاف والابتكار. هذا وسوف يتنافس أكثر من 1500 طالب من 65 دولة للحصول على جوائز ومنح مرموقة تقدّر بنحو 4 ملايين دولار أمريكي. 

 وفيما يلي عرض للطلبة الستة الفائزين ومشروعاتهم الذين سيمثلون مصر ويتنافسون في المعرض: 

أولاً المشروع: تتبع جينات قطط الماو 

الفئة  : ASO3 علوم الحيوان  

الطالب: معتز أحمد عبد الغفار (الصف الثالث الثانوي)

القط المصري المعروف باسم "ماو Mau" هو القط الأليف المنقّط الوحيد الذي تطور بصورة طبيعية. وتعدد قط الماو من أقدم سلالات القطط الأليفة الموجودة منذ العهد الفرعوني، والتي ترجع سلالتها إلى عام 3500 قبل الميلاد. تهدف هذه الدراسة إلى تأكيد هوية التراث والثقافة المصرية. حيث تسعى هذه الدراسة إلى إثبات أن قطط الماو المصرية لا تزال موجودة بمصر. تقوم التجربة على ثلاث خطوات. في الخطوة الأولى، سيتم أخذ على أخذ عينات من القطط التي تعيش بمصر والولايات المتحدة الأمريكية ومومياء القطط القديمة. وفي الخطوة الثانية، يتم استخلاص الشريط الوراثي أو الحمض النووي DNA من العينة. وفي الخطوة الثالثة، يتم استلام نتائج تحليل الحمض النووي DNA من جامعة كاليفورنيا لدعم نظرية أن قطط "الماو" المصرية الأصيلة في مصر الحديثة هي ذاتها قطط الماو في العهد القديم. وسيثبت ذلك في الأساس بشكل أساسي أن قط ماو المصرية أنقى وأكثر أصالة من مثيلتها في الخارج. وتتضمن التجربة دراسة أوجه الشبه والاختلاف بين قط الماو المصري الأصيل وبين قط الماو في الدول الأخرى. 

ثانيا المشروع:  كيفية تحسين فعالية الخلايا الشمسية المعتمدة على السليكون بالوصلة الموجبة والسالبة باستخدام مواد مصنعة بتكنولوجيا النانو كمقوي 

الفئــة: ET03 (الطاقة والنقل). 

الطالب: أسامة أحمد (الصف الثالث الثانوي)، مجدي ممدوح (الصف الثاني الثانوي)، 

إسراء صالح (الصف الثاني الثانوي. 

من المعروف أن هناك فقد كبير (أكثر من 88.6%) من نسبة الطاقة الشمسية المنتقلة إلى الأرض، والتي تقدّر بنحو 1000 وات/للمتر المربع. ويرجع هذا الفقد إلى قلة كفاءة أجهزة خلايا الطاقة الشمسية. ومن أكثر الأجهزة كفاءة وفعالية هي "الخلايا الشمسية المزودة بالأصباغ الملونة"، حيث تعتمد كفاءة هذه الأجهزة على امتصاص الضوء من الصبغة المستخدمة. وتبلغ أعلى نسبة كفاءة تم الوصول إليها باستخدام هذا النوع من الخلايا هو 11.4%. ويرجع ذلك لعدة أسباب، أهمها هو النطاق الضيق الذي من خلاله يتم امتصاص الصبغة. الهدف من هذه الدراسة تحسين كفاءة الخلايا الشمسية المكسوة بالأصباغ باستخدام تركيبة متعددة الأصباغ. والهدف من وراء استخدام هذه التركيبة الفريدة من الأصباغ خلط أكثر من صبغة بذروات مختلفة من الامتصاص وذلك بهدف امتصاص نطاق واسع من الضوء المرئي (الطول الموجي λ =400 نانومتر: 700 نانومتر). ولإثبات هذا الافتراض، أجريت تجربة محكومة كان الهدف منها قياس الطيف التحليل الطيفي للضوء بمختلف الأصباغ، وخليط الأصباغ، وخليط الأصباغ وجزيئات النانو الفضية (10 نانو متر) تبعا لظاهرة التأثير البلازموني الضوئي. وبالتحليل المسحي للأصباغ، اكتشف الباحثون أن تركيبة الصبغة الزيتونية الباهتة مع جزيئات النانو الفضية (10 نانومتر) قد امتصت الطيف بكفاءة من الطول الموجي 190 نانومتر إلى 704 نانومتر، ووصلت ذروتها إلى 230 نانومتر بعد أن كانت 197 نانومتر وزادت من 378 نانومتر إلى 426 نانومتر. 

ثالثاالمشروع: كيفية اكتشاف التعرية 

الفئة: CH03  الكيمياء

الطالب: كلارا حكيم زكي الصف الأول الثانوي، علا عزت (الصف الأول الثانوي(

بإستخدام طريقة بسيطة جدا، تمكّنت كل من كلارا وعلا من الحصول على مستخلصات من نبات طبيعي ورخيص يُعرف باسم قش الأرز، للحصول على المركبات الموجودة بالنبات. يعد قش الأرز مثبّطًا جيد للمعادن حيث ينتج عن اتحاد المياه بالمعادن تآكل المعادن، أما اتحاد المياه بالمعادن مع (قش الأرز) فلا ينتج عنه أي تآكل للمعادن. وباتباع عملية الاستخلاص، تم استخدام هذه المركبات في إجراءات التجارب من أجل اكتشاف معدن التثبيط. 

رابعًا المشروع: الوقود الحيوي كمصدر للوقود للفقراء 

الفئة: ET20 ( الطاقة والنقل

الطالب:  يمنى ياسر محمد عبد العزيز الصف الثالث الثانوي 

المحافظة:  الجيزة 

هناك العديد من القرى الفقيرة في مصر التي لا تملك الكهرباء. يهدف مشروع يمنى إلى تطوير وسيلة مبتكرة لمساعدة الفقراء في القرى المصرية على توليد الوقود الخاص بهم بطريقة محلية. اكتشفت يمنى عملية يمكن من خلالها توليد الزيت الحيوي، وذلك بالعثور على كل العناصر المرتبطة بتصنيع وقود الزيت الحيوي من نبات الجاتروفا.  

خامسًا المشروع:  مقارنة إنتاج الميثان من خلال الهضم اللاهوائي لروث الحيوانات أو قش الأرز أو مزيج بينهما 

الفئة: EM03 إدارة البيئة

الطالب:  خديجة خالد الصف الأول الثانوي 

المحافظة: القاهرة 

يهدف مشروع خديجة إلى تعظيم إنتاج الميثان من العناصر الأرضية الوفيرة (روث الحيوانات أو قش الأرز أو كليهما. ويساعد ذلك في تخفيف السحابة السوداء على مصر التي يسببها حرق قش الأرز واستغلال الفاقد من الميثان وإنتاج أسمدة زراعية طبيعية عالية الجودة. 

سادسًا المشروع:  مصير العالم بدون نفط 

الفئة: PH03 الفيزياء والفلك

الطالب: محمد رفعت أحمد الصف الثاني الثانوي)، أحمد هاني عبد الرحمن الصف الثاني الثانوي

المحافظة:  الإسماعيلية  

تعرف عناصر النفط والغاز الطبيعي والفحم والغازات المسالة بالمحروقات أو الهيدروكربونات بسبب طبيعتها الكيميائية لأنها تتألف بصورة أساسية من جزيئات الهيدروكربون التي تتكون من ذرات الهيدروجين والكربون. وعندما يتعرض الكربون للضغط والحرارة، يتخذ أشكالا متعددة، منها ما يسمى بالجرافيت (الكربون النقي)، ويحتاج هذا الشكل إلى مستويات من الطاقة مثل حرارة التبخير لتحويل الجرافيت من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية التي يجب تأيينها لاحقا عن طريق نظام تأيين تأثير الإلكترونات، حيث يسحب المجال المغناطيسي للبلازما الكربون الغازي المؤين الذي يتكون من روابط المشاركة مع الهيدروجين الغازي تحت الحرارة والضغط. وأثبت محمد وأحمد في النهاية أنه نتيجة لهذه العملية التي تمر بها ذرات الكربون والهيدروجين، يمكن أن تصبح جزيئات الهيدروجين مصدرًا متجددًا للطاقة.