الطالب المصري عمرو محمد ضمن 6 متأهلين للتصفيات العالمية النهائية لمسابقة معمل YouTube الفضائي
عمرو محمد
تأهل الطالب المصري عمرو محمد من الإسكندرية (18 عاما) للتصفيات النهائية لمسابقة معمل YouTube الفضائي، ليصبح ضمن المتنافسين الستة الأوائل الذين تم اختيارهم على مستوى أقاليم العالم للفوز بالمسابقة العالمية (youtube.com/spacelab). والمسابقة العالمية "معمل YouTube الفضائي" هي مسابقة عالمية للإبداع والأفكار المبتكرة للشباب من الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاما، وتتضمن المسابقة تصميم تجربة علمية مبتكرة يمكن إجراؤها في الفضاء الخارجي. تقام المسابقة بالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء العالمية بما في ذلك الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (NASA) ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، حيث تمنح المسابقة أول تجربتين فائزين فرصة لإجرائهما على الهواء مباشرة عبر YouTube وبثها لجميع دول العالم. والمتسابقون الستة الذين تأهلوا للتصفيات النهائية تم اختيارهم من مصر، الهند، نيوزيلندا، اسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح المصري عمرو محمد هو الفائز الوحيد الذي يتم اختياره من المنطقة العربية وأصبح المتأهل الإقليمي الوحيد لمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية وأفريقيا في المرحلة عمرية 17-18. وتدور تجربة عمرو البيولوجية حول سلوك العناكب من نوع زيبرا في ظروف الجاذبية المنخفضة، وكيف تقوم باصطياد فرائسها.
يزور المتأهلون الستة الأوائل العاصمة الأمريكية واشنطن في مارس القادم للقيام بسلسلة من الأنشطة وحضور عدد من الفعاليات المثيرة، وذلك تقديرا لإنجازاتهم الهامة، منها القيام بالطيران في نموذج محاكاة إلى الفضاء الخارجي دون الجاذبية الأرضية، الحصول على كمبيوتر محمولLenovo IdeaPad U300s Ultrabook™ ، وإعداد جولة خاصة لهم في متحف Udvar-Hazy في دوليس، ثم حضور مراسم توزيع الجوائز في Newseum في الثاني والعشرين من مارس القادم.
وخلال نفس اليوم أيضا، سيتم الإعلان عن أول تجربتين فائزين (فريق واحد لكل فئة عمرية)، وسوف تجرى في فترة لاحقة من هذا العام التجربتين العلميتين الفائزتين على بُعد 250 ميلا فوق سطح الأرض، وذلك على متن المحطة الفضائية الدولية ISS، مع بثها بثا حيا على الهواء مباشرة لجميع أنحاء العالم عبر موقع YouTube، فيما يعد حدثا عالميا يحتفي بالعلم والفضاء.
بالإضافة لذلك، يمكن للفائزين اختيار جائزتهم المتمثلة في الاستمتاع بتجربة فريدة في عالم الفضاء: رحلة إلى اليابان لمشاهدة انطلاق تجربتهم التي يحملها صاروخ متجه للمحطة الفضائية الدولية، أو تدريب فريد من نوعه لرواد الفضاء يحصلون عليه في مركز ستار سيتي الروسي المتخصص في تدريب رواد الفضاء الروس وذلك بمجرد بلوغهم الثامنة عشر.
وصرح زهان برمل، رئيس Google لعمليات التسويق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وصاحب فكرة معمل YouTube الفضائي، قائلاً: "إن هذا المشروع العملاق أظهر لنا مدى أهمية الرياضيات والعلوم في حياتنا. في نفس الوقت، فإن الفائزين الستة يمثلون الجيل القادم من العلماء، بل الجيل الجديد من مكتشفي أسرار الفضاء الخارجي. وأنا على ثقة من أن بلدان هؤلاء المتسابقين وأسرهم ومدارسهم ومجتمعاتهم يجب أن يكونوا الآن في قمة الفخر بالإنجاز الذي حققه أبنائهم"
وكشف معمل YouTube الفضائي عن روح الاكتشاف والخيال الذي يتمتع به الطلبة في مجال العلوم حول العالم، وكما يعلق السيد/ مايكل شميلدن- المدير العالمي لشئون التعليم في شركة Lenovo بقوله" إننا كأولى الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج الكمبيوتر واستخدامه في التعليم، كما أننا الكمبيوتر المحمول الوحيد المصرح باستخدامه في المحطة الدولية للفضاء، فإنني من هذا المنطلق أؤكد أننا ملتزمون ببرامج مماثلة لمعمل YouTube الفضائي والذي يتم من خلاله استخدام التكنولوجيا للمساعدة على دعم الشغف العالمي للعلوم بين الطلبة في جميع أنحاء العالم"
وقامت YouTube بدعوة براعم العلماء الذين ينتمون للمرحلة العمرية من 14 إلى 16 عاما و من 17 إلى 18 عاما بمفردهم أو في مجموعات أقصاها 3 أعضاء، للاشتراك في عمل فيديو على YouTube يصفون من خلاله تجربة علمية على قناة YouTube.com/SpaceLab . وقد استخدمت هذه القناة في إطلاق مبادرة لاكتشاف أفضل الفيديوهات المرتبطة بتجارب علمية يمكن إجراؤها في الفضاء الخارجي، وقد تلقت القناة أكثر من 50 مليون فيديو تم مشاهدتها حول العالم على مدار مدة المسابقة. وقد ساهم أكثر من 150 ألف مشاهد للقناة في العالم على تحديد الفائزين الستة الأوائل لكافة أقاليم العالم من خلال التصويت المفتوح واختيار تجربتهم المفضلة، وتم استعراض الفيديوهات أيضا على لجنة رفيعة المستوى من علماء متخصصين منهم ويليام جريستنماير- المسئول عن الاكتشافات البشرية والتشغيل في وكالة ناسا للفضاء، ورائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية فرانك دي فين، ورائد الفضاء الياباني أكيهيكو هوشيد، ومؤسس سيرك دي سولي جي لاليبيرتي.