القاهرة

جائزة سيمنس للطلاب تتلقى 630 فكرة من 400 جامعة بالشرق الأوسط

المكافآت النقدية 45,000 دولار أمريكي بالإضافة إلى العديد من الفرص التدريبية




منذ انطلاقها في مايو، تسعى جائزة سيمنس للطلاب 2011 إلى الحصول على أفضل الإجابات على واحد من أصعب الأسئلة التي تواجهنا في العالم وهو: "كيف يمكن بناء مدن مستدامة في الصحراء؟" وقد استقطبت هذه المسابقة مشاركات الطلاب من أكثر من 400 جامعة عبر الشرق الأوسط، تشمل جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وباكستان. وستقوم لجنة من خبراء "جائزة سيمنس للطلاب" إضافة إلى الأعضاء المسجلين في الموقع الإلكتروني باختيار أفضل عشر أفكار من بين 630 مشاركة مقدمة، حيث سيتم بعد ذلك اختيار ثلاثة فائزين والإعلان عن أسمائهم خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في 1 نوفمبر 2011 بمدينة الدوحة في قطر. وسيقدم للفائزين جوائز نقدية مجموعها 45,000 دولار أمريكي، كما ستعرض عليهم فرصاً للتدريب لدى شركة سيمنس.

و قد نجحت جائزة سيمنس للطلاب 2011 في تحفيز النخبة من الطلاب الدارسين في مختلف جامعات الشرق الأوسط وتشجيعهم على تقديم أفكار إبداعية، حيث استقطبت عدداً هائلاً من المشاركات بلغت 630 مشاركة. وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك طلاب الجامعات المعتمدة في المنطقة وتشجيعهم على إجراء أبحاث للحصول على أفضل الإجابات لأحد أصعب الأسئلة المتعلقة بأربعة توجهات عالمية كبرى: التغيير السكاني (الديموغرافي)، وتغير المناخ، والهجرة إلى المدن، والعولمة.

وفي هذا الإطار، عبّر راعي جائزة سيمنس للطلاب 2011، إيريك كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط، عن سعادته حيال الاستجابة الهائلة التي تشهدها المسابقة قائلاً: "لقد شهدت المبادرة أكثر من 20,000 زائرٍ إلى صفحتها على الإنترنت، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 8,500 عضواً خلال شهرين فقط. إن الجودة العالية للمشاركات تعكس الثروة الفكرية الواعدة التي تحظى بها المنطقة".

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني للمسابقة قد استقطب أعداداً كبيرةً من الطلاب والزوار، ووفر لهم منصة متقدمة لعبت دوراً رئيسياً في تسهيل عملية تقديم الأفكار والمشاركات، بالإضافة إلى تزويد متصفحي الموقع بفرصة لتبادل الأفكار ومناقشتها.

وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، تقوم لجنة من خبراء جائزة سيمنس للطلاب إلى جانب أعضاء مجتمع الإنترنت بتقييم الـ 630 فكرة وذلك لاختيار أفضل عشر أفكار.