باناسونيك تكرم مدارس الإمارات الفائزة بمسابقة «أخبار الراوي الصغير»
التي سلطت الضوء بمشاركتها على أهمية الوعي بالمسائل البيئية
شريفة موسى وأنتوني بيتر المباشر مع الطاااتب الفائزات
حظيت مسابقة «أخبار الراوي الصغير» التي تنظمها شركة «باناسونيك» باهتمام كبير، إذ تلقت المسابقة طلبات الاشتراك من العديد من مدارس الإمارات العربية وسلطنة عمان هذه السنة، حيث تم تكريم 6 مدارس خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وبحضور شريفة موسى مديرة إدارة الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر مسابقة «أخبار الراوي الصغير»، من أهم المبادرات التي تضطلع بها شركة باناسونيك العالمية بهدف تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتطوير مستويات التفكير الإبداعي، ومهارات التواصل، والعمل الجماعي عبر استخدام تقنيات الفيديو الرقمية وتسخيرها لصالح تطوير العملية التعليمية.
وشاركت أكثر من 25 مدرسة من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في المسابقة، حيث أنتج طلاب كل مدرسة مشاركة مقطع فيديو لمدة خمس دقائق يستوحي فكرته من موضوع المسابقة (البيئة والتواصل). ويُذكر أن عدد المدارس قد ازداد عن تلك التي شاركت السنة الماضية والتي بلغ عددها 20 مدرسة آنذاك.
وقال أنتوني بيتر، المدير المشارك ومدير عام مجموعة الاتصال المباشر وخدمة العملاء لدى باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق: "يتسم طلاب المدارس في الإمارات العربية المتحدة بمستويات عالية من التميز والإبداع، وقد بدا ذلك جلياً من خلال اهتمام الكثير من المدارس بالمشاركة في مبادرة باناسونيك العالمية «أخبار الراوي الصغير»، إذ لم تحرص هذه المدارس فقط على تبني أساليب وتقنيات الاتصال الحديثة التي لم يسبق لهم وأن تعاملوا معها من قبل، بل أنها أبدت التزاماً تاماً بالمسائل البيئية التي يمكن أن يكون لها الأثر الكبير على حياة الجميع في المستقبل".
وتابع بيتر قائلاً: "تعتبر مبادرة «أخبار الراوي الصغير» من المبادرات الهامة التي تتيح الفرصة للطلاب
للتمعن والتفكير بالبيئة التي يعيشون فيها، وما يمكن أن فعله لتسليط الضوء على القضايا الهامة بالنسبة لهم، وإننا نهنئ جميع الفائزين والمشاركين على انجازاتهم التي حققوها هذا العام".
ويعتبر برنامج «أخبار الراوي الصغير» من أبرز برامج الفيديو التشاركية التي توفرها خلالها شركة باناسونيك كاميرات فيديو وغيرها من المعدات البصرية لإنتاج مقاطع الفيديو. وشارك في هذا البرنامج الذي انطلق لأول مرة في العام 1989، أكثر من 640 مدرسة حول العالم من أكثر من 27 دولة، ويعمل على تمكين الطلاب من نشر أفكارهم حول العالم بلمساتهم وأفكارهم الخاصة.
وفاز طلاب مدرسة المجد النموذجية بجائزة برامج الفيديو الرقمية، إذ تمّ تقيم عملهم استناداً لعدد من العوامل كالسرد الإجمالي للقصة، وعلمية تحرير المشاهد، والصوت التي عكست جمعيها وبشكل مثالي موضوع المسابقة ألو وهو البيئة.