جائزة سالم العلي للمعلوماتية تعلن أسماء الفائزين من الكويت و السعودية و الأردن و سورية و مصر و قطر وعمان
الدكتور خليل أبل يعلن أسماء الفائزين
أعلن مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أسماء الفائزين في الدورة العاشرة للجائزة السنوية التي تعد الأكبر من نوعها في المنطقة العربية إذ تتجاوز قيمة جوائزها 100 ألف دينار كويتي (ما يعادل 375 ألف دولار أمريكي).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير الجائزة الدكتور خليل أبل في مقر وكالة الأنباء الكويتية " كونا". وقد فاز بالجائزة 14 مشاركاً من سبع دول عربية هي: الكويت، السعودية، الأردن، سوريا، مصر، قطر وعمان.
وقال الدكتور أبل إن الجوائز ستوزع على الفائزين خلال حفل التكريم الذي سيقام تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأضاف، "أود أن أهنئ جميع الفائزين في الجائزة، متميناً حظا أوفر للمشاركين الذين لم يحالفهم التوفيق بالفوز بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في هذا العام عام يوبيلها البرونزي"
وشدد أبل على ضرورة مواصلة العمل البناء والمبدع، وأن يتخذ من الفوز بالجائزة بداية لمستقبل مليء بالنجاحات والتطور.
وأشار أبل إلى أنه تم حجب جوائز ثلاثة مجالات لهذا العام لعدم ارتقائها إلى مستوى المنافسة المطلوب على الجائزة، مؤكداً التزام لجان التحكيم معايير الجائزة وآلياتها التي تتسم بالموضوعية
والدقة والشفافية.
هذا، وقد شارك في تحكيم وتقييم جائزة دولة الكويت، وجائزة الوطن العربي (90) تسعون مقيماً مختصاً توزعوا على ثلاث فرق للتأهيل وعشرون فريقاً للتقييم، ومثلوا عدداً من المؤسسات العلمية وهي : معهد الكويت للأبحاث العلمية، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
كما شارك في التحكيم جمعيات مهنية مثل: جمعية المهندسين الكويتية، والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، وجمعية المعلمين الكويتية، والجمعية التاريخية الكويتية، والجمعية الاقتصادية الكويتية وجمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ورابطة الاجتماعيين الكويتية، ومركز العمل التطوعي.
كما شارك في تحكيم وتقييم جائزة الوطن العربي أعضاء متخصصون من دولة الكويت،
والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية،
والجمهورية التونسية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اليمنية.
وقد فاز بجائزة دولة الكويت في مجال الأفراد عن محور أفضل مشروع معلوماتي السيد عبدالرحمن مضحي الشمري عن مشروعه شبكة المهندس الكويتي للــبنـــاء والــديـــكــــور، وفي مجال المجتمع المدني عن محور أفضل مشروع تنموي فازت جمعية النجاة الخيرية عن مشروعها لجنة التعريف بالإسلام، وفي مجال القطاع الخاص عن محور أفضل مشروع تجاري فاز بها بيت التمويل الكويتي عن مشروع بيت التمويل الكويتي، وفي مجال الحكومة عن محور أفضل مشروع خدمي فازت بها الأمانة العامة للأوقاف، وفي مجال التعليم عن محور أفضل مشروع تعليمي فاز بها قسم هندسة الكمبيوتر – كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، بالإضافة إلى فوز الدكتور عمر سليمان شمس الدين في مجال الصحة عن أفضل مشروع صحي عن مشروعه جلدية دوت كوم، وفوز
السيد حسين محمود البستان في مجال الاتصالات عن أفضل برامج وتطبيقات الـهـواتــف النقالة
عن مشروعه Monitor Your Weight iPhone App.
أما جوائز الوطن العربي فقد فاز بها كل من السيد عامر محمد جمال الطباخي (مشروع مهندس نت) من المملكة الأردنية الهاشمية في مجال الأفراد عن محور أفضل مشروع معلوماتي
ومن سلطنة عمان فازت جمعية البيئة العمانية (مشروع جمعية البيئة العمانية) في مجال المجتمع المدني عن أفضل مشروع تنموي، وفاز مصرف الريان (مشروع مصرف الريان) من دولة قطر
في مجال القطاع الخاص عن أفضل مشروع تجاري، كما فازت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (مشروع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) من المملكة العربية السعودية في مجال الحكومة عن أفضل مشروع خدمي، وفازت من جمهورية مصر العربية السيدة ابتسام محمد المهدي سعيد (مشروع موقع تعليم الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر) في مجال التعليم عن أفضل مشروع تعليمي، بالإضافة إلى فوز الدكتور رضوان غزال فريد غزال (مشروع جلدية دوت كوم)
من الجمهورية العربية السورية في مجال الصحة عن محور أفضل مشروع صحي، وفاز أيضاً
من الجمهورية العربية السورية غسان حمزي جانسيز (مشروع الــبــوابة العربية للأخبار المعمارية)
في مجال الإعلام عن أفضل مشروع إعلامي.
ويذكر أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تعد منهج عمل تنموي في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية، وهي جائزة مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2001 بدعم ورعاية
سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، ثم امتدت فعالياتها لتشمل جميع الدول العربية عام 2007، كما أنها تحظى برعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وتعتبر الأولى من نوعها والأعلى بين مثيلاتها على مستوى
الوطن العربي.