الدورة الثامنة لأعمال الملتقى الإعلامي تكرّم الأمير سلمان بن عبدالعزيز
ماضي الخميس: سموه نموذجٌ مشرف للعمل الاجتماعي بالسعودية وخارجها
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود
أعلنت اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى الإعلامي العربي عن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ومنحه الجائزة العربية للإبداع الإعلامي عن "الصورة الايجابية تجاه وسائل الإعلام" والتي يمنحها الملتقى الإعلامي كل عام لشخصية عربية لها إسهاماتها البارزة والمتعددة تجاه مجتمعها والمجتمع العربي بشكل عام. وسيقام حفل التكريم خلال فعاليات الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي "الإعلام وقضايا المجتمع" في الفترة من 24-26 أبريل 2011 تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وعبَّر سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز عن تقديره للدور الذي تقوم به هيئة الملتقى الإعلامي العربي، كما أعرب عن تقديره وشكره لهذا الاختيار والتكريم متمنيا للملتقى المزيد من النجاح والتقدم.
ويُشهد لسموه دوره الكبير في دعم مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية وعلاقاته الوطيدة بالإعلاميين والصحافيين سواء في داخل المملكة أو خارجها، وكذلك دوره البارز في مساندة الإعلاميين وتوجيههم. كما يعتبر سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز من الشخصيات البارزة عربيا التي تحوز على اهتمام وسائل الإعلام وله العديد من المواقف الايجابية تجاهها.
وأكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على أن الهيئة تحرص كل عام على تقديم النماذج المشرفة والوجوه المشرقة صاحبة الانجازات والمساهمات الحقيقية في عالمنا العربي ونهضته على كافة المستويات، وأضاف بأن ذلك يتجسد هذا العام في اختيار اللجنة التنفيذية لتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز صاحب التاريخ الحافل بالانجازات الملموسة على مستويات عدة.
وشدَّد الخميس على أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي عندما استحدثت الجائزة العربية للإبداع الإعلامي في فرع الصورة الايجابية تجاه وسائل الإعلام كانت تبتغي من وراء ذلك تسليط الضوء المباشر على الشخصيات المشهود لها بالمساهمات الاجتماعية داخل مجتمعها وخارجه، وكذلك تقديم النموذج الايجابي التي يعكس صورة طيبة للشخصيات العربية المعروفة.
وقد دخل الأمير سلمان بن عبد العزيز العمل العام عندما تم تعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، ثم تم تعيينه أميراً لمنطقة الرياض فيما بعد.
ويعتبر الأمير سلمان واحداً من أبرز الشخصيات المشهود لها بالتحرك الايجابي على كافة المجالات والمستويات؛ فقد تولى العديد من المهام في مجال الإغاثة ودعم الجهود الإنسانية، حيث عمل رئيساً للجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956، وللجنة التبرعات للجزائر من نفس العام، وكذلك اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين عام 1967، واللجنة الشعبية لمنكوبي باكستان عام 1973 عقب الحرب الهندية الباكستانية، واللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسوريا عقب اندلاع حرب أكتوبر 1973، كما عمل سموه رئيسا للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992، والرئيس الأعلى لمعرض "المملكة بين الأمس واليوم" في الفترة من 1985-1992 الذي أقيم في عدد من دول العالم، ثم رئيسا للجنة العليا لجمع التبرعات للانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، والعديد من اللجان والمساهمات في هذه المجال.
وترأَّس سموه عدد من الجمعيات والهيئات المعنية بالتطوير والتنمية في المملكة وكذلك الجمعيات الأدبية وحفظ القرآن وكفالة الأيتام والهلال الأحمر والعلوم وغيرها من الهيئات التي كان لها دور ملموس في عملية النهضة التي شهدتها المملكة في العقود الأخيرة.
يُذكر أن الدورة الثامنة من أعمال المتقى الإعلامي العربي سوف تشهد حضور الكثير من الشخصيات الإعلامية والثقافية والأدبية تماشياً مع الشعار العام للدورة "الإعلام وقضايا المجتمع" والتي سوف تطرق أبواب القضايا الاجتماعية من منظور إعلامي وثقافي، حيث حرصت اللجنة التنفيذية للملتقى على أكبر قدر من المرونة في التعاطي مع الأحداث التي يشهدها العالم العربي حاليا والتي تستدعي الوقوف أمامها والبحث في مفردات مستقبلها.
وقالت هيئة الملتقى الإعلامي العربي أنها ستعلن تباعا أسماء باقي الشخصيات العربية والإعلامية التي سيتم تكريمها في العام 2011 في كافة أفرع الجائزة الأخرى.