فاز المصري أحمد الكراجى مؤسس ورئيس شركة "إرواء لتطبيقات الحاسب وتكنولوجيا المعلومات" بالجائزة العالمية لمجتمع المعلومات في تطبيقات المحمول وذلك بعد اختيار برنامجه ضمن قائمة أفضل خمسة تطبيقات على مستوى العالم في مجال البيئة والصحة لعام 2010. وأكدت لجنة تحكيم الجائزة أن اختيار برنامج "ميديكا" جاء بعد منافسة شديدة بين أكثر من 430 برنامج يمثلون أكثر من 100 دولة. هذا وقد وجهت لجنة التحكيم العليا للجائزة العالمية الدعوة لــ أحمد الكراجى لحضور مؤتمر "التميز في محتوى المحمول 2010 المقرر انعقاده " في أبو ظبي في ديسمبر القادم.

وقال البروفيسو بيتر بروك  رئيس جائزة القمة العالمية " أن اختيار برنامج "ميديكا" المصري كأحد التطبيقات الخمسة الأولى على مستوى العالم في مجال البيئة والصحة قد جاء لأنه يعد من أكثر تطبيقات المحمول إبداعا وتميزا نظراً لطابعه الابتكاري الجديد".

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "ميديكا" كان من بين التطبيقات التي فازت بمسابقة "بالمصري" التي قام برعايتها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بالتعاون مع شركتي نوكيا واتصالات، وقامت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بترشيح عدد من التطبيقات التي شاركت في مسابقة "بالمصري" للجائزة العالمية والتي فاز فيها برنامج "ميديكا".

وأعرب الدكتور طارق السعدنى رئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال عن سعادته بهذه الجائزة التي فاز بها التطبيق المصري مشيرا إلى أنها خير دليل على المهارات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب المصري، ونبوغه وقدرته على تصميم وتنفيذ تطبيقات يحتاجها العالم في مختلف المجالات. مضيفاً أن دور مصر البارز في إثراء محتوى العالم يتأكد يوما بعد يوم من خلال التطبيقات المماثلة والمحتوى المشابه. وأشار إلى أن الفائز بالجائزة العالمية سيتم رعايته واحتضان برنامجه في الحاضنات التكنولوجية التابعة للمركز حتى يستطيع أن يتحول إلى شركة تسهم في تصدير الإبداع المصري إلى العالم بأسره.

هذا ويعد تطبيق "ميديكا" بمثابة حل للكثير من مشاكل المرضى الذين يداومون على تعاطى الأدوية بانتظام حيث يقوم التطبيق بمساعدتهم على تذكر جرعات ومواعيد تعاطى الأدوية وتذكيرهم بالجرعات المحددة لهذه الأدوية خاصة وأن غالبية مشاكل المرضى تتركز في الإفراط أو تقليص الجرعات المناسبة لحالاتهم المرضية. كما يقوم "ميديكا" بمساعدة المرضى على تذكر جلسات العلاج فضلا عن أنه يساعد العاملين في قطاع الرعاية الصحية على رعاية عدد كبير من المرضى ومساعدتهم على تلقى جرعاتهم المقررة من الأدوية دون الحاجة إلى الوسائل التقليدية أو تلك باهظة التكلفة.