أعلن مجلس أمناء إدارة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن اسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة على المستويين المحلي والعربي ، و ذلك في سياق المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء في مقر وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بحضور الدكتور خليل عبدالله أبل - مدير الجائزة و الدكتورة سناء حسن المؤمن - منسق لجنة التحكيم الى جانب حشد كبير من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة .

وافتتح الدكتور خليل أبل المؤتمر الصحفي بكلمة وجه فيها خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - أمير دولة الكويت؛ لرعايته للجائزة وحضوره حفل تكريم الفائزين النهائي، و إلى سمو الشيخ سالم العلي الصباح - حفظه الله - رئيس الحرس الوطني - الذي لايتوقف عن دعم الجائزة، مقدما لسموه أجمل عبارات التهنئة بما منّ الله عليه من شفاء وعودته سالما إلى أرض الوطن . كما شكر سعادة الشيخ مبارك الدعيج الصباح رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ومديرها العام لاستضافتها المؤتمر الصحفي وتعاونها المستمر مع إدارة الجائزة.وتوجه أبل بالتهنئة لجميع الفائزين بجائزة المعلوماتية لما حققوه من مراكز داعيا لهم بدوام التميز ، و متمنيا لجميع المشاركين الآخرين حظاً أوفر في الأعوام المقبلة إنشاء الله . و لفت الى انه سيتم استضافة جميع الفائزين في حفل التكريم الختامي و الذي سيقام تحت رعاية أمير دولة الكويت خلال مايو المقبل .

وقال أبل في المؤتمر الصحفي أن مجلس أمناء " جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية " اعتمد اكثر المواقع جدارة للفوز بالجائزة و تم اخيارهم بنزاهة و شفافية مطلقة . منوها الى ان جميع الفائزين سيحصلون على جوائز مادية أو عينية ، علما بأن هذه الجائزة تعتبر الأولى من نوعها والاعلى بين مثيلاتها في الوطن العربي إذ تبلغ قيمتها مئة ألف دينار كويتي أي ما يعادل ثلاثمئة وسبعين ألف دولار أمريكي .

وقرر مجلس الأمناء منح جوائز المعلوماتية على مستوى " جائزة دولة الكويت "  لهذا العام الى كلا من : " لطيفة حسين العطية " التي فازت بالمركز الأول عن فئة الأفراد كأفضل موقع عام للأفراد (أقل من 18سنة) عن مشروعها " طموح الكويت " و قيمة الجائزة 1500 دينار كويتي . كما فاز عن الفئة ذاتها " عبدالعزيز أحمد عبدالله " بأفضل موقع  للأفراد (18 سنة وما فوق) عن مشروعه " الدروازة للعملات والنوادر وتراث الكويت الأصيل " و قيمتها 2000 دينار كويتي .

وعن فئة المجتمع المدني فقد حصل الموقع الإلكتروني " لمركز تقويم وتعليم الطفل " على جائزة أفضل موقع لمؤسسات المجتمع المدني و قيمتها 3000 دينار كويتي . معلنا أن المركز الأول عن فئة القطاع الخاص فاز به كلا من الموقع الإلكتروني " لبنك الكويت الوطني " كأفضل موقع للشركات والمؤسسات الخاصة و جائزته عينية .  بينما حصلت مؤسسة " سورد سيستم للتجارة العامة والمقاولات " على جائزة أفضل مشروع تجاري في القطاع الخاص عن مشروعها " سورد سيستم للتجارة الإلكترونية " و قيمة الجائزة 3000 دينار كويتي .

وبالنسبة لفئة الحكومة فقد حاز موقع " بيت الزكاة " الإلكتروني على جائزة أفضل موقع للوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية  . و سيمنح " مركز المعلومات في بلدية الكويت " جائزة أفضل مشروع خدمي عن مشروع " دليل الكويت الإلكتروني " و كلاهما جائزتين عينيتين .

كما أكمل أبل مضيفا بأن " مدرسة البيان ثنائية اللغة " فازت بجائزة أفضل موقع للمدارس الحكومية و الخاصة عن فئة التعليم و قيمتها 3000 دينار كويتي ، بينما حجبت جائزة أفضل مشروع تعليمي و لم تنلها ايا من المواقع المشاركة .

وحصل الموقع الإلكتروني " لمستشفى دار الشفاء " على المركز الأول كأفضل موقع للمستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة عن فئة الصحة و جائزته عينية . بينما سيحصل " عبد الله علي التميمي " على 3000 دينار كويتي لفوزه بجائزة أفضل مشروع صحي عن مشروعه " موقع صحة الاسرة " .

وفاز الموقع الإلكتروني " التغير البيئي " لصاحبه " فهد علي الغريب " بالمركز الأول كأفضل مشروع مختص بالبيئة عن فئة الثقافة والمعرفة و قيمة الجائزة 2000 دينار كويتي . إلا أنه تم حجب جائزة أفضل مشروع مختص بالآداب والفنون .

وقررت لجنة التحكيم هذا العام حجب الجائزة عن فئة المجتمع المدني فلم تمنح " جائزة أفضل مشروع تنموي " ، و كذلك بالنسبة الى فئة الإعلام والاتصالات حيث لم يفز اي من المشاركين " بجائزة أفضل مشروع إعلامي عن المعلوماتية " أو " جائزة أفضل مشروع إعلامي عن دولة الكويت " لعدم استيفائهم الشروط العامة لمنح الجائزة.

وعلى مستوى " جائزة الوطن العربي " أفاد أبل أن جوائز المعلوماتية توزعت بين مجموعة من الدول العربية ، فحصلت جمهورية مصر العربية على جائزتين الاولى عن فئة الأفراد بفوز " عاطف مظهر إبراهيم " بجائزة أفضل موقع عام للأفراد عن مشروعه " موهوبون دوت نت ". و الثانية فوز " موقع حرف للأطفال " بالمركز الاول عن فئة التعليم كأفضل مشروع تعليمي من تصميم " شركة حرف لتقنية المعلومات " و قيمة الجائزتين 10000 دولار أمريكي .

وحصلت سورية على جائزين الأولى عن القطاع الخاص حيث فاز الموقع الإلكتروني " للمكتب الهندسي للتجهيزات الصناعية " بالمركز الاول كأفضل مشروع تجاري و جائزته عينية . أما الجائزة الثانية فهي فئة الإعلام والاتصالات و التي فاز بها " أحمد عبد القادر الخالد " كأفضل مشروع إعلامي عن مشروعه " البوابة العربية للأخبار التقنية " و قيمة الجائزة 10000 دولار أمريكي .

مضيفاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة حازت على جائزة المعلوماتية في مجال الحكومة بفوز " دائرة محاكم دبي " بجائزة أفضل مشروع خدمي عن موقعها " محاكم دبي " و ستحصل على جائزة عينية .

أما جائزة المجتمع المدني فحصلت عليها المملكة العربية السعودية  لفوز الموقع الإلكتروني " للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع " بالمركز الأول عن أفضل مشروع تنموي و قيمتها 10000 دولار أمريكي.

وبالنسبة لفئة الثقافة والمعرفة فقد كانت من نصيب الجمهورية الجزائرية حيث فاز الموقع الإلكتروني " العقود الالكترونية " لصاحبه " مولود عيسى قارة " بجائزة قيمتها 10000 دولار أمريكي كأفضل دراسة عن المعلوماتية .

وأضح أبل أن جائزة الوطن العربي لهذا العام حجبت فقط عن قطاع الصحة حيث لم تحصل أيا من المواقع المرشحة على جائزة أفضل مشروع صحي لعدم استيفاء الشروط اللازمة لمنحها. و بهذا يكون إجمالي عدد الجوائز التي لم تمنح هذا العام ستة جوائز، خمسة منها على مستوى دولة الكويت و جائزة واحدة فقط على مستوى الوطن العربي .

وذكر أبل أن لجنة التحكيم وفرق التقييم المنبثقة عنها إعتمدت في تقييم جميع المواقع المتنافسة على جائزة دولة الكويت والوطن العربي على مجموعة من المعايير العلمية التي تتميز بالدقة والشمولية و الموضوعية لضمان أكبر قدر ممكن من العدالة و النزاهة و الشفافية في النتائج المعلن عنها.  علما بأن لجنة التحكيم تكونت من ستة وتسعون مختصاً يمثلون مختلف الدول العربية و من بينها مصر، الكويت، السعودية، سوريا، الأردن، العراق، تونس و الجزائر . و تم توزيع هؤلاء المختصين على عشرة فرق للقيام بعملية التأهيل وثلاثة عشر فريقاً للتقييم النهائي ، وهذه من النقاط الايجابية التي تفتخر بها ادارة الجائزة حيث أصبح لها أهمية على مستوى العالم العربي كله .

وأشار أبل الى أن الجهات الكويتية التي تم التعاون معلها في إجراء عملية التقييم شملت عدداً من المؤسسات العلمية مثل معهد الكويت للأبحاث العلمية، جامعة الكويت، و الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب . الى جانب جمعيات مهنية و هي جمعية المهندسين الكويتية، الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، جمعية المعلمين الكويتية، الجمعية التاريخية الكويتية، الجمعية الاقتصادية الكويتية، جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، رابطة الأدباء الكويتية ، جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، رابطة الاجتماعيين الكويتية، مركز العمل التطوعي، والنادي العلمي الكويتي . موضحاً أن التقييم بدأ بفرز المشاركات عن طريق تطبيق الشروط العامة للجائزة، والتأكد من مطابقتها المجال و المحور المناسبين ، و من بعدها استبعاد المشاركات التي لاترقى للمنافسة على الجائزة، و تصفية المشاركات لاختيار أفضلها وفقاً للمعايير العامة للتقييم، ثم رصد الدرجات وفقاً للأوزان المعتمدة لكل معيار ، و انتهاءً بمراجعة نتائج التقييم و اعتمادها من قبل مجلس أمناء الجائزة .