عقدت "مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي" الهيئة الرسمية المعنية بالإدارة والإشراف على برنامج "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، مؤخراً ورش عمل لبرنامج "المدرب المحترف المعتمد" (CTP) في مقر "جامعة ولاية ميشيغان دبي" (MSUD) ، في إطار إتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي وقّعها الطرفان في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2009 لتأسيس مركز جديد معتمد للإختبار والتدريب على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في مقر الجامعة في دبي. كما كشفت المؤسسة عن حصول أكثر من 300 متدرب في كلّ من الامارات والبحرين والكويت وعمان وقطر على شهادة "المدرب المحترف المعتمد" وذلك منذ بداية البرنامج في العام 2005.

وتسعى مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر من خلال برنامج "المدرب المحترف المعتمد" الى التصديق على كفاءة مدربي برنامج "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" على مستوى الأداء التدريبي وتطوير الخطط الدراسية وتقييم المناهج المتبعة في المعاهد والمراكز المعتمدة في مختلف أنحاء منطقة الخليج. وتم اختيار المشاركين في ورشتي العمل من مرشحي برنامج "المدرب المحترف المعتمد" الحاصلين على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر والذين يتمتعون بكفاءة تقنية ومعرفة عالية بالمقررات السبعة لبرنامج الرخصة الدولية. كما يمتلك المشاركون خبرة عملية واسعة في مجال التدريس والتدريب في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وقال جميل عزو، مدير عام مؤسسة "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي": "تأتي ورشتا العمل تجسيداً لأهداف إتفاقية الشراكة التي عقدناها مؤخراً مع "جامعة ولاية ميشيغان دبي". وبالنسبة لنا، يمثل القطاع التعليمي شريكا فعالاً في دعم إستراتيجياتنا الرامية إلى محو الأمية الرقمية في مختلف أنحاء المنطقة، لا سيما تلك المؤسسات التعليمية والأكاديمية التي تحرص على تبنّي أفضل الممارسات العالمية مثل جامعة ولاية ميشيغان دبي. وتشتهر جامعة ولاية ميشيغان في تأثيرها الإقتصادي الهام في بلدها الأم الولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا الإطار، نسعى إلى دعم فرع الجامعة في دبي ليكون مركزاً إقليمياً رائداً ومصدراً رئيسياً للحصول على المعارف والخبرات ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات عالية المستوى."

وصمم برنامج "المدرب المحترف المعتمد" خصيصاً لمدربي برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر وهو متطلب رئيسي في ما يزيد عن 1000 مركز تدريب إقليمي معتمد من قبل مؤسسة الرخصة الدولية. وإضافةً الى ورش عمل برنامج "المدرب المحترف المعتمد"، تقوم المؤسسة على التعاون مع "جامعة ولاية ميشيغان دبي" لتوفير منهج جديد لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات باللغتين العربية والانجليزية.

وقالت ميرا خطاب، مديرة برنامج الرخصة الدولية في "جامعة ولاية ميشغان دبي: "تمثل تكنولوجيا المعلومات حجر الأساس لمواصلة التقدم والتنمية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في منطقة الخليج. ومن هذا المنطلق، تسعدنا استضافة ورش عمل برنامج "المدرب المحترف المعتمد" الذي توفره مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر. ونؤمن بأنه من خلال برامجنا التدريبية على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر سنتمكن من الإرتقاء بمستوى الوعي في المجتمع وبين أوساط طلابنا حول أهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير البيئة الدراسية والعملية فضلاً عن الإرتقاء بمستوى الحياة اليومية. وبالتأكيد ستتيح لنا شراكتنا مع مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر إمكانية تعزيز قدراتنا على مواجهة التحديات والمخاوف المتعلقة بمستوى الإمكانات والخبرات المحلية والعمل على الإرتقاء بها لمواكبة التطور السريع الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة".

ويعد برنامج "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر"، وهو أكبر برنامج غير مرتبط بمصنع بعينه معتمد لتطوير مهارات إستخدام الكمبيوتر للأفراد في العالم، معياراً عالمياً في مجال محو الامية الرقمية. ويقوم البرنامج بتزويد الافراد بالمفاهيم الأساسية والمهارات العملية المتعلقة بإستخدام الكمبيوتر مثل معالجة النصوص وادارة الملفات واستخدام الانترنت. كما يحظى البرنامج بإعتماد كافة وزارات التربية والتعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية في ما يزيد عن 168 دولة ومتاح باكثر من 48 لغة بما فيها اللغة العربية. وتعتبر "مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي" من أكثر مكاتب الرخصة الدولية نشاطا على مستوى العالم.