قتل أوباما .. جريمة جديدة على الــ (فيس بوك)
بدأ جهاز الخدمة السرية الامريكى اليوم تحقيقات موسعة حول ماعتبره الجهاز جريمة كبرى جديدة على موقع التواصل الاجتماعى الشهير الــ " فبس بوك " ، تمثل فى استطلاع نشر على الموقع بشأن إذا ما كان يجب اغتيال الرئيس الامريكي باراك أوباما أم لا. ورغم حذف الاستطلاع الذى حمل اسم "هل يجب قتل أوباما؟" إلا أن التحقيقات جارية بالتعاون مع إدارة الموقع ، خاصة وأن إجابات على الاستطلاع قد اختارت قتل أوباما .
وأوضح ناطق باسم موقع الــ " فيس بوك " أن الشركة لا تعرف من قام بوضع الاستطلاع على الموقع ومن هم الاشخاص الذين أجابوا على الاستطلاع ، حيث قدم 730 شخصاً إجاباتهم على الاستطلاع قبل حذفه، ولم تتوفر نتائج الاستطلاع. وحذر الخبراء من تزايد النغمة العدائية ضد أوباما بسبب الجدل المحموم حول خطط الرئيس لاصلاح قطاع الرعاية الصحية الامريكى. وثار جدل جديد حول موقع الــ "فيس بوك"، وتصاعدت موجة الاتهامات ضده ، سواء فيما يتعلق باختراق الخصوصية في بعض الأحيان ، أو سوء استخدامه من قبل بعض المستخدمين كما حدث مع الرئيس الأمريكى