تمكن الشاب الأردني أحمد المجالي من إبتكار برنامجاً إلكترونياً لتشفير وفك تشفير الرسائل الإلكترونية. ويقوم النظام على التحكم بالنظام من ناحية فتحه وإغلاقه عن الأجهزة عن بعد من خلال الهاتف الجوال أو الإنترنت وكذلك الأعضاء الذين لهم صلاحية.

وقال الشاب الأردنى أحمد المجالي إن هذا النظام هو الأول على مستوى الشرق الأوسط وهو نظام يمكنك من خلاله كتابة الرسائل باللغة العربية ومن ثم تشفيرها حيث يقوم النظام بتشفير الرسالة إلى رموز وحروف غير مفهومة، إلا أن النظام نفسه يستطيع فك شفرتها وليس لغة الحاسب، لكل حرف يقابله مجموعة من الرموز والحروف وكذلك الأرقام من خلال النظام يمكنك طباعة رسالة عادية وتختار زر تشفير حيث يقوم النظام بتشفير الرسالة إلى رموز غير مفهومة إلا للنظام نفسه، وإرسال الشيفرة للمستقبل أو لأي شخص ويجب ان يكون للشخص المستقبل للشفرة نفس النظام ليتمكن من فك شفرة الرموز حيث يستقبل الشخص الرموز ومن ثم يضعها في المكان المخصص في النظام وهي شاشة مشابهة لشاشة الطباعة ولكن تحتوي على لوحة لإدخال الرموز ومن ثم ينقر على زر فك شيفرة حيث يقوم النظام باسترجاع الشفرة للرسالة الطبيعية. وبين المجالي أنه لإرسال وإستقبال الشفرة هناك عدة طرق إما بالبريد الإلكتروني او الفاكس أو الهاتف او البريد العادي أو أي طريقة إتصال تريد ولكن تم دعم النظام بنظام فرعي خاص لإرسال وإستقبال الشفرة حيث أن هناك قاعدة بيانات تخزن عليها الشيفرة للتراسل بين المستخدمين للنظام ، ويتم الإرسال والإستقبال من خلالها.

وأشار إلى أن النظام عندما يعمل على الجهاز لأول مرة يقوم بتوليد كود يدعى كود التصريح وهذا الكود يدل على جهاز المستخدم فلكل مستخدم للنظام كوداً خاصاً به يدعى كود التصريح .  ومن خلال هذا الكود يتم السماح بإستخدام النظام أو لا وذلك من خلال شاشات التحكم الخاصة بالنظام عن طريق إنترنت، حيث يحتوي على نسبة ذكاء عالية أي أنه لا يعمل على أي جهاز إلا إذا وافق المسئول العام وصرح بالدخول ويمكن للمسئول العام تحديد مجموعة من الأعضاء وتحديد صلاحيات كل عضو لإستخدام النظام إما كاتب أو فاك شفرة أو مرسل شفرة أو كاتب وفاك شفرة أو كاتب وفاك شيفرة ومرسل معا كما ويمكن لمسئول النظام طرد أو إستبعاد أي عضو من خلال شاشات التحكم والسيطرة في النظام.